اسئلة في مرحلة الخطوبة وقبل الزواج
لقد كان من الشائع أن فترة الخطوبة هي فترة تعارف وحب ورومانسية، لكن هذا ليس هو الهدف الحقيقي للخطوبة، فالخطوبة ليست للرومانسية والعواطف الجياشة، وإنما هي مرحلة هامة للغاية وجوهرية في وضع أساسات العلاقات الزوجية، لذلك من المهم ان يكون كلا الطرفين فيها حاسمين، واعيين، قادرين على طرح الأسئلة المهمة،
في هذه المقالة التي تبدأ باستشارة لأحد المتابعين أقدم لك أنا سعادة حصريا في موقع رووج أحمر، أسئلة هامة يجب أن يناقشها كلا الخطيبين، وأن تسألها المخطوبة للخاطب، والعكس بالعكس.
محاور الموضوع:
- أسئلة ذكية للخطيب
- أسئلة يجب أن تسألها كل فتاة قبل الخطبة
- أسئلة للتعارف قبل الزواج
- ماهي الأسئلة المحرجة في فترة الخطوبة
- أسئلة الخطوبة العشرة
- أسئلة للمخطوبين حديثاً
- أسئلة تسألها البنت لخطيبها
- أسئلة قبل الارتباط
[QUOTE]هل المرأة التي تسأل عن المكانة الاجتماعية غير صالحة للزواج. لأن في نظري يكفي أن تسأل على أنك تعمل فقط ولا تدخل في التفاصيل؟[/QUOTE]
.
.
من حقها أن تسأل عن أي شيء، وكل شيء، ومن حق الرجل أيضا أن يسأل عن كل شيء، وأي شيء،
هذا حق لهما، فالزواج عرض وطلب، وزواج ليس فقط بين شخصين، وإنما بين عائلتين، وستكون هناك أصهراء وأنسباء، ومن حق المرأة ان تختار العائلة التي سيكون أفرادها أقرباء لأبنائها القادمين، ومن حقها أن تعرف ماهو المحيط الإجتماعي الذي ستعيش فيه بعد الزواج، فليس من الصحي ان تنتقل من محيط عائلتها الإجتماعي، لمحيط إجتماعي مختلف جدا عن محيطها الذي اعتادت عليه.
[QUOTE]الحب هو علاقة بين شخصين لكن الزواج هو علاقة بين عائلتين
[/QUOTE]
أشياء مهمة يجب مناقشتها أثناء خطوبتك:
يحرص الخطيبين في مرحلة الخطوبة غالبا على التحدث عن الأمور العاطفية (الحب والإعجاب، الإشتياق والغرام)، ويحاول كلا منهما أن يبدو أكثر جاذبية للطرف الآخر، من خلال التركيز على نقاط القوة في شخصيته، وإخفاء جميع ما يمكن ان يسبب أي توتر في العلاقة، ومع ذلك فإن التوتر المتوقع لا يختفي، وإنما يتم تأجيلة لما بعد الزواج، بمعنى ما تتجنبان الحديث عنه قبل الزواج، سيعترض طريق علاقتكما بشكل أو بآخر بعد الزواج، وقد يؤدي إلى فشل العلاقة تماما، فما تعتقد أنت أنه أمر غير مهم، قد يكون في غاية الأهمية بالنسبة للطرف الآخر، وما تعتقدان معا أنه يمكن تجاوزه بعد الزواج، قد يكون معضلة لا يمكن التعايش معها، وتكون هي الفأس الذي سيقطع العلاقة، لذلك من الأفضل أن تتركا الحب جانبا في مرحلة الخطوبة، وتركزان على النقاش حول كل ما تعتقدان أنه سيكون مهم وجوهري بعد الزواج، فالفراق قبل الزواج أقل ضررا من الفراق بعده.
قبل الزواج، هناك بعض الأسئلة العامة التي يجب عليك مناقشتها مع بعضكما البعض حول الحياة في الحاضر والمستقبل.
مواضيع يجب التحدث عنها قبل الخطوبة، أو على الأقل أثناء الخطوبة:
لماذا تتزوجا فعلا؟ ماهي الأسباب الدفينة لهذا الزواج؟
هل هو بسبب رغبتكما في الأنجاب، أم بحثا عن الأمن المالي أم هروبا من الوحدة أم الرغبة في الخروج من الوضع الحالي؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذه ليست أسبابًا وجيهة للزواج ويجب إعادة تقييم القرار. ماذا تريدان أن تحققانه كزوجين في الحياة؟
هل تحدثتما عن المال، وكيفية إدارة المصاريف المشتركة بعد الزواج؟
افصح لها عن جميع معلوماتك المالية، وتوقع الإفصاح الكامل منها أيضًا. تحدث عن الكيفية التي يخطط بها كل واحد منكما لكسب الأموال وإنفاقها وادخارها ومنحها واستثمارها إذا تزوجتما، ولماذا؟ إذا اكتشفت أن أحدكما أو كليكما ليس لديه حاليًا ميزانية جيدة أو سلوكيات أو عادات صحية لإدارة الأموال، فاحصلا على المساعدة وقوما بإجراء تغييرات قبل الزواج لتنقذا نفسيكما من الاضطرار إلى التعرض لضغوط هائلة بعد ذلك.
فالمال والمسائل المالية هي السبب الأول للخلافات والمعارك الزوجية، ولهذا من المهم إجراء هذه المناقشات قبل الزواج. يتم هنا تسليط الضوء على بعض الموضوعات الهامة التي يجب مناقشتها فيما يتعلق بالمال والأمور المالية قبل الزواج.
هل أنت قادر على مناقشة المال؟ ما هي أفكارك حول اتفاقية ما قبل الزواج؟ عندما يتعلق الأمر بالمال ، هل تعتبر نفسك منفقًا أم مدخرًا؟
هل تريد وضع ميزانية؟ ما نوع الحسابات الجارية التي تريدها: مشتركة أم منفصلة أم كلاهما؟ من سيكون المسؤول عن دفع جميع الفواتير في الوقت المناسب؟ هل الذهاب إلى السينما أو القدرة على الذهاب في إجازة سنوية رفاهية أم ضرورة في رأيك؟ كم تدين بالديون وما هي أصولك الحالية؟ أين تذهب كل أموالك؟ ما هي أهدافك المالية للمستقبل؟ هل أنت مقبل على الزواج بأي ديون أو غرامات معلقة؟ ما هي خططك المستقبلية لشراء منزل؟
من الضروري أن تجلس وتناقش المال والقضايا المالية أثناء مرحلة الخطوبة. سيساعد هذا على منع الخلافات الكبيرة في وقت لاحق.
هل شرحت لها توقعاتك بعد الزواج؟
ناقشا معا كل توقعاتكما بشأن الحياة الزوجية، مثل المكان الذي ستعيشان فيه، أوالمكان الذي ستنتقلان إليه، والوقت الذي ستبدأان فيه بمحاولة إنجاب الأطفال، وعدد الأطفال الذين تريدان إنجابهما، وأنواع المهن المسموح للآخر اختيارها، مثلا:"إن كنت ترفض أن تعمل زوجتك في مكان مختلط فاخبرها قبل الزواج ودعها تختار وتقرر، فليس من العدل ولا من الأخلاق أن تضعها بعد الزواج أمام الأمر الواقع"، " وإن كنت مصرة على السكن في بيت منفرد بعد ا الزواج فأخبريه منذ البداية بدلا من أن تخيرينه بعد الزواج بينك وبين السكن مع والدته مثلا" نظرًا لأن مفاجأة بعضكما البعض بعد الزواج ستسبب الكثير من التوتر وربما تصيب أحدكما أو كلاكما بإنهيار عصبي، فمن الأفضل بكثير التحدث عن توقعاتكما مسبقًا ومعرفة ما إذا كان بإمكانكما الوصول إلى اتفاقيات قبل الالتزام بالحياة الزوجية.
هل أنت مستعد للزواج من عائلة كاملة؟
تعرفا على الخلفيات العائلية لبعضكما البعض جيدًا، حيث سيتحمل كل منكما المواقف والسلوكيات التي تعلمتماها أثناء نشأتكما في العائلة الجديدة التي ستنشآنها معًا.
كيف كانت طفولة كل منكما؟ هل عائلتك حنونة أم عشت طفولة قاسية؟ هل تعتقدان أن عائلتيكما غير متكافئتين وهذا من شأنه ان يسبب لكما المشاكل؟ ما هي القيم والعادات العائلة التي يرغب كل منهما الحفاظ عليها بعد الزواج؟ ما هي الصفات التي تحبها وتكرهها في عائلتك؟ ما هي الصفات التي تحبها وتكرهها في عائلة شريكة حياتك؟ ما هي جوانب زواج والديك التي تعجبك ولا تعجبك؟
هل أنت مستعد للتخلص من العادات التي تهدد زواجك؟
متابعة التعافي من المشكلات التي تهم أيًا منكما (مثل مشاكل إدارة الغضب أو الإدمان) وإنهاء أية علاقة عاطفية قديمة لازالت عالقة، إذا اكتشفت مشاكل شخصية (مثل الافتقار إلى النزاهة) في الشريك، والذي لا يفكر في التخلص منها. ماذا تعتقد أنك ستفعل في فترة ثلاثين أو حتى أربعين سنة؟ هل قام أي منكما بضرب شخص آخر من قبل؟ ما هي أهمية الإخلاص في علاقتك؟
هل انت مستعد لتقديم الحب والإحترام والرعاية؟
أن الحب عمل وسلوكيات وليس مجرد مشاعر عابرة، تنتهي صلاحيتها بإنتهاء مرحلة النشوة العاطفية والإعجاب المبدئي، هل أنت مستعد للتصرف بالحب تجاه شريكة حياتك، حتى في الأوقات التي لا يعجبك فيها سلوكها؟ أو حينما تبدو في أسوأ حالاتها؟ هل أنت مستعد لخدمتها حينما تصاب بالمرض؟ هل مستعد لمواساتها حينما تتعرض للفشل أو الخذلان؟ هل أنت مستعد للإعتذار لها وتطييب خاطرها حينما تكون سببا في جرح مشاعرها سواءا بقصد أو بدون قصد؟ يجب أن تكون مستعدا لإضهار حبك لشريكة حياتك بشكل مستمر طالما قررت أن ترتبط معها في علاقة زواج، وأنت تنوي أن تحافظ على هذا الزواج.
يجب أن يكون كل منكما أيضًا على استعداد لاحترام الآخر، حتى عندما لا تعتقد أن الآخر يستحق هذا الاحترام، عليك أن تحترم شريكة حياتك، وأن لا تستنقصها لاي سبب كان، سواءا كانت أقل منك ذكاءا، أو مكانة، او علما، أو فكرا، لا بد أن لديها اشياء أخرى تستحق الإحترام لأجلها، يكفي أنها وهبتك نفسها، وحياتها، وجل وقتها، ويكفي أنك أخترتها منذ البداية لتكون شريكة حياتك، فاحترامك لها من احترامك لخياراتك.
هل أنت مستعد لإحتواء هذا الجسد عاريا؟
فالعلاقة الزوجية، تقوم أساسا لعف الحاجات الجنسية الحميمة، لكن في الزواج تنطوي على أكثر بكثير من مجرد اتصال جسدي؛ فهو اتصال روحي وعاطفي وتحاوري. فهل سألت نفسك كيف ما هو شكل العلاقة التي ستربطك بشريكة حياتك؟ وهل أنت قادر فعلا على عف حاجاتها الجنسية، العاطفية، والمعنوية أيضا، هل أنت مستعد فعلا لإشباع رغباتها؟
أسئلة تتعلق بالصورة الذاتية
من المهم جدًا اكتشاف كيف ينظر زوجك المستقبلي إلى نفسه. أولئك السلبيون للغاية أو الذين لديهم صورة ذاتية سيئة قد يجلبون هذه الصفات إلى الزواج، مما قد يضر بالاتحاد بأكمله.
تتضمن بعض الأسئلة التي يجب طرحها ومناقشتها ما يلي:
- ما هو شعورك عن نفسك؛ كيف تصف نفسك؟
- كيف تريدين أن ينظر إليك زوجك؟
- هل أنت شخص غيور جدا؟
- هل لديك أي مشاكل تتعلق بالثقة أو تشعر بعدم الأمان؟
- هل تستمعون جيدًا لبعضكم البعض؟
- هل من المهم معرفة التاريخ العقلي والجسدي لبعضنا البعض؟
- ما هي أهمية الاعتناء بنفسك؟
تعليقات
إرسال تعليق