ساعدي زوجك ليكون زوجا محبا وأبا أكثر قربا من أبنائه
ملامحه كما هي لم تتغير، و لكنك لا تجدينه في حياتك أو حياة أطفالك، حتى لو تواجد في البيت فهو إما مجهداً أو مشغولا، ساعدي زوجك على أن يكون زوجاً و أباً أكثر قربا ً لك و لأطفالكما؛ لتصبح الحياة أجمل و أكثر ودّا.
اتبعي النصائح التالية:
1. عودي الإنسانة التي أَحَبّها قبل أن تنجبا أطفالاً، و كنتما تقضيان وقتكما معا، حاولي استرجاع هذه المشاعر من خلال ذكريات الخطوبة وشهر العسل، تحدثي مع زوجك عن هذه الأشياء بدلاً من الحديث عن الأطفال طوال الوقت.
2. اتفقا على اقتسام وتبادل الأدوار داخل البيت، و لا تتركي المسؤولية المنزلية من نصيبك أنت فقط، لا بأس من أن يبقى هو مع الأطفال حينما تحتاجين أنت إلى فرصة للراحة أو الأستجمام أو العناية بنفسك منفردة مرة على الأقل كل شهر، اطلبي منه أن يبقى مع الأبناء، واخرجي انت لقضاء الوقت مع صديقاتك، أو للحصول على مساج أو للإحتفال.
3. تعلمي أن تبقى صامتة، وأن تتركي زوجك و طفلك يجدان أسلوباً خاصاً بهما في التعامل مع بعضهما البعض، و احذري من انتقاد زوجك أمام أطفالكما، و إلا سينسحب من دوره معكم، فليس عليك دائما حل جميع النزاعات، ولست وحدك القادرة على فعل ذلك، زوجك أيضا لديه طريقته، وقدراته الخاصة من أجل التفاهم مع أبنائه.
4. تفهمي طبيعة عقلية الرجل، و كيف أن طريقة تفكير الرجل مختلفة عن المرأة تماما حتى لا تجدي نفسك أمام طريق مسدود، سيساعدك هذا على أن تكوني واقعية في توقعاتك.
5. تفهمي احتياجاته و خففي عنه العناء بعد يوم عمل طويل، خففي من إلحاحك عليه، عندما لا يقوم زوجك بالأشياء المطلوبة منه بالطريقة التي تريدينها أنت، و لا تقارني زوجك بوالدك، زوج أختك، أو زوج جارتك، فكل زوج له طريقته الخاصة في التعامل مع زوجته و أبنائه.
6. أشعري زوجك بأهميته، و بأنه لازال فارس أحلامك – على الأقل أحياناً - و أخبريه كيف يقلده أطفاله و ينظرون إليه على أنه بطل، و أن هناك أمور لا يمكن فعلها بشكل جميل من دونه، على سبيل المثال، طريقة لعبه مع أطفاله هي أكثر مرحاً بالنسبة لهم وتدفعهم إلى الضحك.
7. تخلي قليلاً عن الحديث عن الأشياء السلبية، و أخبريه عن الأشياء الممتعة التي حدثت أثناء غيابه، و أنكم افتقدتموه.
8. أريه بطريقة لطيفة ما يمكن أن يقوم به في حياة أبنائه، و فكري جيدا في مسألة التغيير بشيء من المرونة و ليس بجمود.
9. اقترحي الخروج إلى أماكن يحبها أطفالك و زوجك أيضاً، لمشاهدة والدهم و مشاركته، سواء في عمله إذا كانت ظروف عمله تسمح بذلك ، أو في نزهته ، أو رياضته مثلا.
تعليقات
إرسال تعليق